منتدى منة الله للدعوة الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى منة الله للدعوة الإسلامية

( التمسك بالكتاب و السنة بفهم سلف الأمة )


    مساجد مصر - عصر محمد علي

    MidoBoss0
    MidoBoss0
    المشرف العام THE KING
    المشرف العام   THE KING


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 12/05/2009
    العمر : 42

    مساجد مصر - عصر محمد علي Empty مساجد مصر - عصر محمد علي

    مُساهمة من طرف MidoBoss0 الأربعاء 10 يونيو 2009, 2:31 am



    52- مسجد حسن باشا طاهر 1224 هجرية = 1809م. يقع هذا المسجد ببركة الفيل، أنشأه سنة 1224 هجرية = 1809م حسن باشا طاهر وأخوه عابدين بك طاهر وكانا من الشخصيات البارزة فى عصر المغفور له محمد على الكبير. والوجهة تشتمل على المدخل والسبيل والكتاب الذى يعلوه، ثم المنارة التى تقوم بالطرف الشرقى منها، وإلى يمين المدخل تقوم القبة وهى منفصلة عن المسجد، ويحلى سطحها خطوط بارزة، وترتكز على قاعدة مدرجة الأركان، ووجهتها السفلية تحليها زخارف وجفوت ومقرنصات مدقوقة فى الحجر، وعلى يسار الداخل باب يؤدى إلى داخلها وإلى يمينه باب يؤدى إلى المسجد، كتب عليه تاريخ الفراغ من إنشاء المسجد 1224 هجرية، كما كتب هذا التاريخ مقرونا باسمى المنشئين حسن باشا طاهر وعابدين بك طاهر على الباب الخارجى. والمسجد من الداخل مستطيل الشكل، أرضه مفروشة بالرخام الملون وسقفه منقوش بزخارف ملونة، وهو محمول على ستة أعمدة رخامية وبوسطه منور، ويحلى حوائطه من أعلى شبابيك من الجص المفرغ المملوء بالزجاج الملون. وهذا المسجد وإن كان قد بنى فى عصر ساد فيه الطراز العثمانى إلا أنه غلب على بعض أجزائه الطابع المملوكى، ونجد ذلك واضحا فى منارته التى اقتبست الكثير من عناصرها من الطراز المملوكى.

    مساجد مصر - عصر محمد علي 166

    MidoBoss0
    MidoBoss0
    المشرف العام THE KING
    المشرف العام   THE KING


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 12/05/2009
    العمر : 42

    مساجد مصر - عصر محمد علي Empty رد: مساجد مصر - عصر محمد علي

    مُساهمة من طرف MidoBoss0 الأربعاء 10 يونيو 2009, 2:32 am



    53- مسجد محمد على الكبير بالقلعة 1246-1265 هجرية = 1830-1848م. ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبى مقرا للحكم فى الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفى عهد الولاة العثمانيين ثم فى عهد الأسرة العلوية، واستمرت كذلك إلى عصر المغفور له الخديو إسماعيل حيث اتخذ قصر عابدين العامر مقرا للملك. وقد أخذ المغفور له محمد على الكبير رأس الأسرة العلوية ومؤسس مصر الحديثة، بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، وفى إنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده العظيم الذى يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه رمز للعزة والسؤدد. وقد شرع فى إنشائه سنة 1246 هجرية = 1830م على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مبانى المماليك وتمت عمارته فى سنة 1265 هجرية = 1848م، وفى عهد المغفور له عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه. وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة فى إستانبول، وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه فى الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، فى كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتىء من الجنب الشرقى للمسجد. ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة. وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول. وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر المغفور له محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها المغفور له عباس باشا الأول. والمنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق فى سنة 1358 هجرية = 1939م. ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية نسقت بأشكال بديعة. ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض. وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها فى منتصف الجنب البحرى، والثانى فى مقابله فى منتصف الجنب القبلى، والثالث فى منتصف الجنب الغربى، ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 فى 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة. ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845م. وللصحن بابان أحدهما فى الجنب البحرى منه، والثانى يقابله فى الجنب القبلى. ويكسو الجزء الأسفل من وجهاته مرمر بارتفاع يقرب من ارتفاع الكسوة الداخلية، ويقوم أمام وجهتيه البحرية والقبلية رواقان اتخذت عقودهما وأعمدتها من المرمر أيضا. وفى أواخر القرن الماضى - التاسع عشر- ظهرت بالمسجد بوادر خلل فى مبانيه عولجت فى سنة 1899م بتقوية الأكتاف الأربعة وبإحاطة أرجل العقود بأحزمة من الحديد، إلا أن هذا العلاج لم يكن حاسما حيث ابتدأت تظهر منذ ذلك الحين مقدمات خلل أخرى من شروخ وانفصالات فى أجزاء متفرقة من المسجد كانت من الخطورة بحيث أمر المغفور له الملك فؤاد الأول فى سنة 1931م بإعداد مشروع شامل لإصلاح المسجد إصلاحا كاملا، فأعد المشروع على أساس هدم جميع القباب وإعادة بنائها، ثم نقشها وتذهيبها، وقد تم القسم الأول من المشروع، وهو الهدم وإعادة البناء فى عهد المغفور له الملك فؤاد، وتم القسم الثانى الذى تضمن أعمال النقش والتذهيب والرخام فى عهد جلالة الملك فاروق، وبلغت نفقات الإصلاح جميعها مائة ألف جنية. وتفضل جلالة الملك فاروق الأول بافتتاح المسجد بعد إتمام إصلاحه فى سنة 1358 هجرية = 1939م. ولا يزال المسجد منذ ذلك التاريخ موضع العناية والرعاية من جلالة الفاروق، فقد أمر حفظه الله بعمل المنبر الرخامى القائم إلى جوار المحراب، حتى يواجه الخطيب جميع المصلين، ثم أمر بسد شبابيك دخلة القبلة بالألبستر، مما زاد فى بهاء هذه الدخلة، كما أمر بتزيين طاقية المحراب بلفظ الجلالة - الله - فى الوسط تحيط بها خطوط بارزة وبأسفلها آية من القرآن الكريم ذهبت جميعها. ويعتبر هذا المسجد علما من أبرز أعلام القاهرة، إذ يستطيع كل وافد إليها أن يراه فى أول ما يرى منها عند دخوله إليها من أية جهة من جهاتها.

    مساجد مصر - عصر محمد علي 167

    MidoBoss0
    MidoBoss0
    المشرف العام THE KING
    المشرف العام   THE KING


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 12/05/2009
    العمر : 42

    مساجد مصر - عصر محمد علي Empty رد: مساجد مصر - عصر محمد علي

    مُساهمة من طرف MidoBoss0 الأربعاء 10 يونيو 2009, 2:32 am



    54- مسجد سليمان أغا السلحدار 1253-1255 هجرية = 1837-1839م. يقع هذا المسجد بشارع المعز لدين الله على يسار السائر به إلى باب الفتوح، أنشأه الأمير سليمان أغا السلحدار فى عهد المغفور له محمد على باشا الكبير، شرع فى إنشائه سنة 1253 هجرية = 1837م وأتمه فى سنة 1255 هجرية = 1839م وهو مبنى على الطراز العثمانى البحت وملحق به مدرسة وسبيل. والوجهة الرئيسة المشرفة على شارع المعز لدين الله تشتمل على وجهات المسجد والمدرسة والسبيل، ويتوصل بها عند نهايتها القبلية بوابة مقامة على مدخل حارة برجوان، وجميعها مبنية بالحجر وتنتهى من أعلى برفرف خشبى محلى بزخارف بارزة. ويكسو وجهة السبيل رخام أبيض مدقوق به زخارف وكتابات ولنوافذه شبابيك من البرنز المصبوب بزخارف مفرغة، والمنارة كسائر المنارات العثمانية أسطوانية الشكل ولها دورة واحدة وتنتهى بمسلة مخروطية. ويؤدى المدخل إلى طرقة يصعد الإنسان منها ببضع درجات إلى الصحن مسقوف بوسطه شخشيخة تكتنفه أربعة أروقة عقودها محمولة على أعمدة رخامية، وبوسط الجنب الشرقى منه باب يؤدى إلى المسجد، وهو عبارة عن حيز مربع محمول سقفه على صفين من العقود يتكون كل منهما من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام، وبصدر حائط القبلة محراب من الرخام الأبيض إلى جواره منبر خشبى بسيط وعلى امتداد الحائط المقابل لحائط القبلة تقوم دكة المبلغ وتتألف من شرفة خشبية.

    مساجد مصر - عصر محمد علي 179


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024, 1:13 pm